موضوع: المؤتمر الصحفى لروجر فيدرير بعد فوزه على الأسترالى ليتون هيويت الإثنين يناير 25, 2010 8:53 am
Q. هل ملاقاتك لهيويت أخرجت أفضل ما لديك؟ حسنا، الآن تطلب منى ذلك. لم أعتاد على ذلم من قبل. لكنّنا قدمنا بعض المباريات الجيدة جدا عندما كنت أخسر منه. لكنّي أعتقد أن مبارياته دائما تكون صعبة جداً. صعبة جدا بدنياً وذهنياً. فأنت تعرف بأنّك ستلعب مباريات صعبة دائما ضدّه. بالرغم من أنّ نتيجة المبارة تشير إلى شيء آخر اللّيلة، لكنى تحتم على أن أسدد الكرات بعمق وأن أسدد بعض التسديدات المدهشة لكى أسطتيع أن أهزمه اللّيلة.
Q. ما مقدار تقيمك لمباراة اللّيلة؟ مباراة عالية جدا. نادراً ما كنت أرتكب أخطاء غير مباشرة. إذا كان هناك بعض الأخطاء المباشرة، هم كانوا في لحظات يمكننى أن أتداركها. لقد كنت حقاً قادراً على الضغط عليه هجومياً، أرسلت بشكل جيداً عندما تطلب منى ذلك، وتحركت بشكل جيد . بشكل عام أنا سعيد جدا. نعم، أنا مسرور جداً من أدائي اللّيلة.
Q. كيف كانت للبداية الجيدة دور كبير فى إخراج عامل الجمهور من الضغط عليك؟ حسنا،بخصوص الجمهور أنا لا توجد لدى مشكلة لمن سيشجعوا. اعتدت اللعب في ظروف صعبة حول العالم، وتحت ظروف لطيفة أيضاً. وأنا أعتبر أن تشجيع الجمهور لخصمى شئ لا يوجد فيه مشكلة. لكن أعتقد بداية المباراة كانت فقط أكثر أهميّة لإعطاء إتجاه للمباراة. أنا من اللاعبين الذين يعودون من تأخرهم فى النتيجة بشكل عظيم، لذا كنت اذا فاز بالمجموعة الأولى فستكون المباراة متقاربة جدا؛ بينما إذا فزت بالمجموعة الأولى، سيكون دائماً من الصعب عليه العودة. كلانا بدأ بشكل جيّد جدا، وأنا كنت قادر على الحصول على الكسر الحاسم الأول. بعد ذلك، كانت الأمور صعبة عليه.
Q. عندما تتحدّث عن كونك من اللاعبين الذين يعرفوا كيف يعودوا فى المباراة، عندما تفوز بالمجموعة الأولى ، هل يغيير ذلك من مَوْقِفك الذهنى؟ أمم , أنه فقط لربّما يكون أكثر راحة بأن تكون في المقدّمة. أنت لا تسأل نفسك أيّ أسئلة، هل أحتاج لتغيير أيّ شئ فى إسلوبى، لان الإسلوب الذى ألعب به يُجدى، لذا تمضى قدماً بنفس الإسلوب وأنت يمكنك أن تهاجم لربّما أكثر قليلا. أعتقد ذلك ما يفعله المصنفين الأوائل عامتاً بشكل جيد. إذا نظرت لذلك الأمر ستجدنى قمت به فى العديد من الأوقات حيث من الواضح أننى أعرف بالضبط ما هى الأشياء الضرورية التى يجب أن أقوم بها. وعندم أكون متأخر أيضا، أنا فقط أحاول أن وتكون لى ردة فعل وأواصل بنفس النهج. أعتقد أن هذا أصعب شئ فى هيويت . عندما تكون الأمور لا تسير بشكل جيد، هو يمكن أن يقاوم. انت تعرف، النتيجة تكون 6-2, 4-1، لكنّك لا تشعر بذلك. تشعر وكأن النتيجة 3-2, 30-30 طوال الوقت تكون متقاربة. هذا ما شعرت به اللّيلة.
Q. ما مقدار تقييمك لتنافسك مع هيويت؟ أممم، هو من المحتمل أن يكون فى المرتبة الخامسة بالنسبة لي. بشكل واضح تنافسى مع رافا تنافس عظيم. لكن لسبب ما، أحبّ التنافس الذى بين اللاعبين الذين فى نفس عمرى أيضا: روديك وهيويت. أحبّ اللعب ضدّهم، لأننى صعدت مع هيويت فى مرحلة الناشئين. روديك أنا لا أتذكّره كثيراً عندما كنت ناشئ، لكنّنا لعبنا كثيراً من المباريات الكبيرة فى البطولات الكبيرة . نفس الشئ مع هيويت. نحن فى نفس العمر. لذا أحبّ المباريات التى تجمعنا.
Q. قلت اللّيلة بأن نيكولاي حسّن من إرساله الشئ الذي جعله أكثر خطورة. كيف تمكن من فعل ذلك، وما الذى يجعله أكثر خطورة على الإرسال الآن؟ أعني، أنه كان يمكن أن يخطئ فى إرساله الأول، وإذا أخطأ، من الممكن أن لا يجد إرساله الأول وبعد ذلك يرتكب الكثير من الأخطاء المزدوجة. الشئ الذى يتيح الفرصة لكسر إرساله. في الدوحة عندما لعبت ضده، أرسل 27 من 27 ضربة إرساله الأول والتى كانت معدل سرعتهم 190 كيلو. لذا هو إختلف قليلاً. فذلك يجعله أصعب أكثر قليلا للإنكسار. من الواضح أنه أحد أفضل اللاعبين الذين يردوا الكرات في لعبة التنس. فهو يتحرّك بشكل جيد ويصعب الأمور على خصمه. أنا سأدخل فى المباراة لألعب مباراة جيدة . بالتأكيد فرصى تكون أفضّل من الواضح في مباريات الخمس مجموعات. نحن سنرى كيف ستسير الأمور.
Q. أنت تمتلك الرقم القياسى فى عدد بطولات الجراند سلام ، عائلة، وأكوام من المال. ما الذى يحفّزك الآن؟ الحبّ للعبة، مثلما كان دائما. هناك دائما طرق لتحفيزك ولتحدّيك. انا لا ألعب من أجل المال أبداً. دائما كان حلمي للعب فى البطولات الأكبر حول العالم، خصوصا ويمبليدون. لقد عاصرت كثيراً من الأشياء لم أعتقد بأنّنى ساعيشها ابداً، لذا أنا أبدو محظوظ جدا. أتطلّع إلى العديد من السنوات الأخرى فى جولة تنس المحترفين .
Q. ذكرت بأنك اللّيلة لعبت بعض التسديدات المدهشة. بصدق كم مرّة تفاجئت ببعض التسديدات الى تأتى لنا بها؟ حسنا، أعني، فى أغلب الأحيان. بالرغم من أنّ أعرف بأنّني يمكن أن ألعب تسديدات جيدة جدا وأن أسدد ضربات باكهند عظيمة وضربات فورهاند وضربات الإرسال والفولى والعديد من الضربات، لكن عندما أستطيع تنفيذهم فى الأوقات الأكثر أهمية يكون شعوراً رائعاً حيث أنك ترى نفسك تجنى ثما تدريباتك الشاقة التى قمت بها فى فترات التوقف فى الموسم لذا يكون ذلك شعوراً جميلاً. فوق ذلك عندما تسدد ضربات الدروب شوت أو تسدد كرات فى الزوايا أو ترد كرات صعبة التى تعتقد أنه من الصعب أن تردها، لكنّها تكون حالات فى المبارة حيث تكون نسبة الأدرينالين مرتفعة وتحصل على تلك السرعة الإضافية التى تتيح لك أن ترد الكرات الصعبة بتسديدات ومن ثم تكسب النقطة، هذا الشئ ما زال يفاجئني حتى اليوم.
Q. ليتون كان يقول بأنّك تقريباً ما زلت الأفضل في اللعبة. بإعتقادك ما الشئ الذى يجعلك الأفضل ؟ أنتم الخبراء.
Q. نحاول إجابة ذلك السؤال دائما. أنا لا أعرف، أعني، مثلما قلت، أعتقد الحبّ للعبة مهمة جدا، حيث يكون موقفى تجاه التدريبات والتمرينات اليومية والمباريات يكون موقف إيجابي جدا، بجانب مقدار حبى للعب. أعتقد أن تنوع تسديداتى. مثلما قلت من قبل، فأنا يمكن أن دائما أنوع فى تنفيذها وأفاجئ نفسي مرة أخرى. الشئ الذى يمتعنى كثيراً. لكنه أيضاً شئ صعب جدا. أنا يمكننى دائما أن أعدّل من إسلوبى ليتماشى مع طريقة لعب أى لاعب . لربّما تلك هى الأسباب. أنا لا أعرف. أعتقد بالخبرة والصلابة الذهنية والقدرات البدنية التى أمتلكها ، أعتقد أنها تمثل مزيج جيد جداً من الإمكانيات.
Q. هل تعتقد بأن الطريقة التى أديت بها اللّيلة كالتى ساعدتك فى الحصول على آخر بطولة جراند سلام لك ؟ هل هى جيدة بما فيه الكفاية؟ نعم، أعني، لعبت أيضاً بمستوى عظيم في بطولة أمريكا المفتوحة. أنا سعيد جداً بأداءاتي في بطولات الجراند سلام لعديد من السنوات حتى الآن. أنا سعيد بأننى أمتلك القدرة على رفع مستواى أمام اللاعبين الكبار خاصتاً أمام بطل كبير كهيويت. أتمنّى بأنّ أذهب أبعد من ذلك فى البطولة، لكنى سعيد جداً بمستواى وطريقة لعبى الآن. أنا أتطلّع إلى الدور القادم.
Q. هل تحصل على النوم الكافي مع وجود التوائم؟ نعم، لا توجد مشاكل. عدا ذلك كنت لأخبركم حتى آخذ النصيحة منكم . الأمور تسير على ما يرام.
Q. الكثير من اللاعبين يخافون عندما يدخلون على الملعب ليلعبوا ضدك. هل يمكنك أن تخبرنا متى كانت آخر مرّة كنت خائفاً من الذهاب للملعب وكيف جرت الامور وقتها. أحيانا لا أخف أبداً. ليس لأانه شئ جيد أو شئ. أنا فقط أقول بأنّه أحيانا تكون عصبي قبل المباراة وأنت لا تعرف سبب ذلك. اللّيلة، لسبب ما، أنا كنت غير متأكد إذا كنت سأستطيع اللعب بأفضل ما لدى. أنا لا أعرف لماذا. قلت لنفسي يجب أن أكون أكثر هجوميا وأن أصعد بعد تسديداتى ،على أمل أن يُجدى ذلك وألا تكون هناك كارثة. من ثم تجلس بعد ساعتين من المباراة وتحلّل المباراة، وتكون الشخص الأكثر سعادة فى العالم. هى غريبة جداً كيف تسير الأمور أحيانا. تقريبا لا يهمّ أين ألعب أو من أُلاعب. إنه فقط شعور يكون بداخلى . أحيانا أكون واثق جداً وأخسر بمجموعات نظيفة. فهذا الشئ لا تستطع أن تتوقّعه.
المؤتمر الصحفى لروجر فيدرير بعد فوزه على الأسترالى ليتون هيويت