روجر فيدرير و الذى يجرى عمليات الاحماء نزولا على أرجله و صعودا مرة أخرى و اللاعب الألمانى مايكل بيرير يضرب بعض كرات الباكهاند بمساعدة مدربه ، كان كل هذا هو الاحماء فقط للتدريب الذى خاضه روجر فيدرير مع مايكل بيرير . دخل روجر فيدرير أرض الملعب حاملا مضربه على كتفه مخرجا من حقيبته العصابة الحمراء التى يستملها و يلبسها و من ثم يقفز الى داخل الملعب تحرك روجر فيدرير فى أرجاء الملعب بحماس شاب صغير تطأ قدمه أرض الملعب للمرة الأولى . تحضيرا للبطولة الأولى له ، منذ أن هزم أندى موراى فى نهائى استراليا المفتوحة و أحرز لقبه الـ 16 فى الجراندسلام ، بطل العالم لم يظهر عليه أى من الأعراض أو الآلام التى أصابته فى الرئة و أبعدته عن الملاعب الفترة الماضة ، كان روجر يبدو عليه الاستعداد و الارتياح خلال التدريب ليقول روجر فيدرير فى نقطة " أشعر أنى منتعش كزهرة الربيع " متحدثا لمايكل بيرير بالألمانية و مداعبا مدربه الايطالى أحيانا ، أظهر روجر كم يتمتع بروح دعابة جميلة و مهارة رهيبة فى صنع الضربات و فى نقطة من النقاط تحرك روجر سريعا مثبتا قدمه على أرضية الملعب ضاربا بكرة سريعة بالبكهاند بكلتا اليدين لا يستطيع بيرير أن يُرجعها ، اخذ اللاعبان يتبادلان الضربات حتى تقدم روجر الى الشبكة و تدرب على بعض الكرات من على الشبكة و بعد راحة قصيرة قضاها روجر فى التحدث مع بيرير و مدربه الايطالى غير اللاعبان الأراضى مستأنفين اللعب ليقول روجر فيدرير و هو متجها الى أرضه للشخصان اللذان كانا يتابعان التمرين " أهلا ، يسرنى رؤيتكم " ظهر فى ذلك التمرين كيف أن روجر من سر نجاحاته هى تحركاته فى الملعب ، تحركات سريعة للغاية تمكنه من تسديد الضربات الجيدة و ضربات الباسينغ شوت بالباكاهند من بيرير الذى تقدم كثيرا الى الشبكة و من ثم بعد بعض الضربات بين اللاعبين ، يتصافحا عند الشبكة و المدرب أيضا ليجلس روجر بعدها ليتفقد الرسائل النصية على جواله .