تفطية الدوري الاسباني \LFP

رد طلب الاستئناف المقدم من ريال مدريد

رفض المجلس الأعلى للرياضة بإسبانيا اليوم الجمعة طلب نادي ريال مدريد بالاستئناف ضد عقوبة إيقاف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لمباراتين.

وكان الاتحاد الإسباني للعبة قد فرض على رونالدو يوم الثلاثاء الماضي عقوبة الإيقاف مباراتين بعد حصوله على البطاقة الحمراء وطرده في المباراة التي انتهت بفوز ريال مدريد على ملقة بهدفين نظيفين لرونالدو يوم الأحد الماضي ضمن منافسات الدوري الإسباني.

وكان رونالدو قد طرد للخشونة مع باتريك متيليغا مدافع ملقة والذي تعرض لإصابة بكسر في الأنف ستبعده عن الملاعب حوالي ثلاثة أسابيع.

وتقدم ريال مدريد بطلب استئناف للمجلس الأعلى للرياضة، والذي قضى اليوم الجمعة بضرورة تطبيق العقوبة.

وسافر رونالدو مع زملائه بريال مدريد إلى لاكورونيا صباح اليوم الجمعة آملاً في أن يرفع المجلس الأعلى للرياضة العقوبة المفروضة عليه ويتمكن من المشاركة في المباراة المقررة أمام ديبورتيفو لاكورونيا غدا السبت.لم يحقق ريال مدريد أي انتصار في لاكورونيا منذ عام 1991. وسيفتقد في مباراة الغد جهود رونالدو وكذلك إزيكيل جاراي وبيبي ولاسانا ديارا وفيرناندو غاغو ومحمدو ديارا ورافاييل فان دير فارت وغونزالو هيجواين.

واستدعى المددير الفني مانويل بيليغريني أربعة لاعبين شبان من فريق الصف الثاني بالنادي للتغلب على الفجوات بالفريق.

ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في الدوري الإسباني بفارق خمس نقاط خلف المتصدر برشلونة الذي يلتقي سبورتينغ خيخون في مباراة أخرى غدا السبت.

حقق برشلونة المتصدر وحامل اللقب فوزاً هزيلا على مضيفه سبورتينغ خيخون 1-صفر اليوم السبت في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم.

وحاول برشلونة منذ البداية من خلال المد الهجومي الجارف تفكيك دفاع مضيفه فلم ينجح إلا في الدقيقة 29 من هجمة مرتدة ومناولة طويلة أرسلها اندريس انييستا وكسر بدرو رودريغيز ليديسما على أثرها مصيدة التسلل وانفرد وواجه الحارس خوان بابلو كوليناس الذي خرج لملاقاته قبل أن يرسل الكرة بعيدة على يمينه.

وقام الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 2009 مع رفاقه بعدة طلعات هجومية في الوقت المتبقي من الشوط الأول دون جدوى.

وحاصر الفريق الكاتالوني أصحاب الأرض في منطقتهم في الشوط الثاني وسنحت لهم عدة فرص أبرزها تسديدة السويدي زلاتان ابراهيموفيتش من مسافة 3 أمتار ومتابعتها من قبل سيرجيو بوسكيتس قبل أن يخرج الدفاع الكرة إلى ركنية (74) ثم انفراد ابراهيموفيتش بالحارس خارج منطقة الأخير بعد أن ضربت مصيدة التسلل مجددا (83)، ولم يتمكنوا في النهاية من زيادة الغلة.

ورفع برشلونة رصيده إلى 52 نقطة موسعا الفارق إلى 11 نقطة مع غريمه ووصيفه ريال مدريد الذي يحل لاحقا اليوم ضيفا على ديبورتيفو لا كورونيا صاحب المركز الخامس.

وتغلب اسبانيول على ضيفه اتلتيك بلباو بهدف وحيد سجله لويس غارسيا من مجهود فردي (58).

وتختتم المرحلة غداً بإقامة المباريات السبع الأخرى

ذكرت صحيفة "أس" الرياضية اليوم أن نادي برشلونة الإسباني يسعى إلى ضم حارس بديل لفيكتور فالديز، واشارت إلى أن الشيلي كلاوديو برافو قد يكون أحد المرشحين.

ويلعب برافو في نادي ريال سوسييداد أحد أندية دوري الدرجة الثانية الإسباني.

وأوضحت الصحيفة أن "الدولي الشيلي لاعب ريال سوسييداد يروق لهم كثيراً، رغم أنه مدد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تعاقده مع النادي الباسكي حتى العام 2013".

وأضافت أن خوان كارلوس أونزويه مدرب حراس المرمى في برشلونة قام بمتابعة الحارس، وقدم عنه عدة تقارير إيجابية.

واقترب عقد بينتو الحارس الاحتياطي للنادي الكتالوني من الانتهاء، ويبدو برشلونة غير مقتنع بتمديده، لذا يسعى لضم حارس جديد.

ميسي يقود برشلونة لفوزه السابع عشر





حقق ثلاثي الصدارة برشلونة وريال مدريد وفالنسيا انتصارات متوقعة على ضيوفهم خيتافي وإسبانيول وبلد الوليد 2-1 و3-0 و2-0 لتستمر الصدارة على حالها ضمن المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

في المباراة الأولى، وعلى ملعب كامب نو، قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة لتخطي صعاب اللعب ناقصاً ومنحه الفوز على حساب خيتافي، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 6 وعزز خافي هيرنانديز النتيجة في الدقيقة 67 إثر مجهود كبير ومميز من ميسي وقلص سولدادو النتيجة في الدقيقة 90 من ركلة جزاء وشهد اللقاء طرد مدافعي برشلونة جيرار بيكيه في الدقيقة 26 والمكسيكي رافاييل ماركيز في الدقيقة 90.

وعزز برشلونة صدارته رافعاً رصيده إلى 55 نقطة بعدما حقق فوزه السابع عشر مقابل أربعة تعادلات فيما تجمد رصيد خيتافي عند إحدى وثلاثين نقطة في المركز السابع.

خاض المدرب بيب غوارديولا اللقاء بتشكيلة 4-3-3 إذ لعب السويدي زلاتان ايبراهيموفيتش كرأس حربة وعلى يمينه ليونيل ميسي ويساره اندريس انييستا ومن ورائهما خافي هيرنانديز واللاعب المالي سيدو كيتا فيما تولى الأرجنتيني دييغو ميليتو وجيرار بيكيه مهمة قيادة الدفاع ومن أمامهما العاجي يايا توريه.

من جهته لعب المدرب ميتشيل بتشكيلة 4-2-3-1 بهدف تكثيف خط الوسط وتقليص المساحات أمام منافسه وكان روبرتو سولدادو وحيداً في الجبهة الأمامية فيما قاد الوسط الفنزويلي ميكو والدفاع الأرجنتيني كاتا دياز ورافاييل لوبيز.

الشوط الأوّل

ما إن أذن الحكم تيكسيرا فيتيينيس لبدء المباراة حتى شرع لاعبو برشلونة نحو الهجوم بحثاً عن هدف مبكر وكان لهم نشاط ملحوظ ومميز عبر ليونيل ميسي وزلاتان ايبراهيموفيتش ونجما منتخب إسبانيا خافي هيرنانديز واندريس انييستا.

وسرعان ما حصد المضيف ثمار جهوده حين وصلت الكرة ليايا توريه إثر ركنية من خافي فعكسها أرضية خلفية للمتربص خارج المنطقة ميسي الذي بمهارة مميزة سدد الكرة قوسية بباطن قدمه اليسرى بعيداً عن متناول الحارس خوردي كودينا الذي طار دون هوادة, وبات رصيد الأرجنتيني 16 هدفاً هذا الموسم.

زاد الهدف من جمالية أداء لاعبي برشلونة الذين أكثروا من النقلات الأرضية السريعة من لمسة واحدة وكان لهم بنتيجتها أكثر من وصول كاد يضاعف النتيجة خصوصاً في الدقيقة 18 حين تبادل ميسي الكرة مرتين الأولى مع خافي ثم مع ايبراهيموفيتش في الثانية التي أفضت لانفراد صريح للأرجنتيني أهدره لرعونة تصويبته وصحوة كودينا.

وحملت الدقيقة 26 تغييراً دراماتيكياً لبرشلونة إثر طرد المدافع جيرار بيكيه بعد تدخل عنيف من الأخير على رافاييل لوبيز فلم يتوان الحكم عن إشهار بطاقة حمراء مستحقة قلبت الموازين بعض الشيء -أداء فقط- خصوصاً أن توريه اضطر للرجوع للخلف لتغطية الفراغ الذي تركه بيكيه وبات برشلونة يلعب 4-3-2.

وبعد محاولات على شيء من الخطورة من جانب خيتافي الذي سيطر على مجريات اللعب مستفيداً من خلل في توازن منافسه نتيجة النقص العددي المفاجئ, كاد ايبراهيموفيتش مضاعفة النتيجة في الدقيقة 42 حين انفرد من هجمة مرتدة إثر بينية أمامية من ميسي, لكن السويدي تباطأ فسدد بعد مرواغته للحارس كودينا مما أتاح للمدافع رافاييل في التصدي للكرة قبل أن تهز الشباك.

الشوط الثاني

بدأ الشوط الثاني على شيء من الهدوء خصوصاً أنّ برشلونة لم يعد في مصلحته تسريع إيقاع اللعب في ظل النقص العددي وحاول الفريقان تغيير في تشكيلتهما بما يتناسب مع متغيرات المباراة فدفع ميتشيل باللاعب المهاجم ديل مورال مكان الظهير الأيسر ماني فيما سحب غوارديولا يايا توريه ودفع بمدافع صريح هو رافاييل ماركيز في الدقيقة 57.

ورغم النقص العددي كاد برشلونة أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 59 حين تبادل ميسي وانييستا النقلات السريعة ثم لعب الأخير أرضية قصيرة للمالي سيدو كيتا الذي راوغ داخل المنطقة وحاول ركن كرة تحت الحارس كودينا لكن تصويبته ضلت طريقها بقليل.

وفي ظل المد الذي مارسه فريق خيتافي دون تسجيل خطورة قاد ميسي في الدقيقة 67 هجمة مرتدة سريعة حين استلم كرة من خافي في وسط الملعب وانطلق مستثمراً المساحات ومرواغاًُ كما حلا له ثم عكس تمريرة حاسمة لغير المراقب داخل المنطقة خافي الذي من لمسة واحدة هز سقف شباك الحارس كودينا، 2-0 لبرشلونة.

لم تحمل الدقائق الباقية الكثير إلى أن أتت الدقيقة 90 حاملة معها تقليص النتيجة لخيتافي وطرد جديد من جانب برشلونة حين أعاق المدافع الاحتياطي ماركيز المنفرد كيبا بلانكو فشهر الحكم بوجه الأوّل بطاقة حمراء ومنح الضيف ركلة جزاء سددها سولدادو خادعاً فيكتور فالديس ومانحاً فريقه هدف شرفي لم يغير في المحصلة أمراً.

ريال مدريد يواصل المطاردة



وعلى ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد، واصل ريال مدريد الوصيف مطاردة غريمه التقليدي وتغلب على ضيفه إسبانيول القادم من برشلونة بثلاثة أهداف نظيفة.

كان اللقاء مثيراً منذ بدايته، وشهد هدفاً مبكراً لأصحاب الأرض برأس المدافع سيرخيو راموس في الدقيقة الخامسة إثر كرة عرضية من ركلة حرة من الناحية اليمنى لعبها إستيبان غرانيرو ووصلت إلى راموس الذي سددها برأسه على يمين الكاميروني إدريس كارلوس كاميني حارس إسبانيول.

وتوالت الهجمات الخطيرة لريال مدريد على مرمى إسبانيول طوال الشوط الأول، الذي شهد سيطرة هجومية واضحة لأصحاب الأرض، وأسفر ذلك عن الهدف الثاني في الدقيقة 29 بقدم النجم البرازيلي كاكا، بعد أن لعب غرانيرو كرة عرضية أخرى من الناحية اليمنى سددها قائد الفريق راؤول غونزاليز برأسه فتصدى لها كاميني، وارتدت إلى كاكا الذي تابعها في المرمى.

وفي الدقيقة 38 أنقذ كاميني مرماه من هدف ثالث إثر تسديدة رأسية قوية من راؤول أخرجها حارس إسبانيول بصعوبة إلى ركنية لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدفين دون مقابل.

وكان الشوط الثاني أكثر هدوءاً رغم بدايته الساخنة، ومنع القائم الأيمن لمرمى كاميني هدفاً ثالثاً من تسديدة لكاكا في الدقيقة 53، ثم اختتم الأرجنتيني غونزالو هيغواين ثلاثية الفريق الملكي في الدقيقة 89، بعد أن تلقى تمريرة طولية على حدود منطقة الجزاء، وراوغ المدافع فيكتور رويز والحارس كاميني ثم سدد الكرة في المرمى الخالي.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 50 نقطة ليحافظ على فارق النقاط الخمس التي تفصله عن برشلونة المتصدر وحامل اللقب، بينما توقف رصيد إسبانيول عند 23 نقطة في المركز الرابع عشر.

فالنسيا يتخطى بلد الوليد بأقل مجهود



وفي مباراة افتتاح المرحلة فاز فالنسيا بسهولة على ضيفه المتعثر بلد الوليد بهدفين دون مقابل على ملعب مستايا.

كان هذا هو اللقاء الأول لبلد الوليد تحت قيادة مدربه الجديد أونيسيمو سانشيز الذي تم تعيينه بدلاً من خوسيه لويس منديليبار، كما شارك في المباراة في صفوف الضيوف الظهير الدولي السابق آسيير دل هورنو الذي أعاره فالنسيا لبلد الوليد حتى نهاية الموسم.

بدأت المباراة بضغط هجومي مكثف من جانب فالنسيا، وأسفر ذلك عن الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة الثامنة عن طريق لاعب الوسط الأرجنتيني إيفر بانيغا من تسديدة قوية، وبعد الهدف استمر اللعب على هذا المنوال بهجوم كاسح من أصحاب الأرض.

وضاعف المهاجم الدولي دافيد فيا النتيجة لصالح فالنسيا بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 28 إثر كرة عرضية لعبها المتألق بانيغا من الجهة اليمنى إلى داخل منطقة جزاء بلد الوليد، طار إليها فيا وسددها برأسه قوية في الزاوية العليا على يمين الحارس الباراغواياني خوستو فييار، وهو الهدف الخامس عشر له هذا الموسم.

وتنافس مهاجمو فالنسيا على إهدار الفرص السهلة وكانت أخطرها انفراد تام لدافيد فيا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ولكنه سدد الكرة خارج المرمى، لتنتهي المباراة بتقدم أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.

بدأ بلد الوليد الشوط الثاني بصورة أفضل محاولاً تعويض تأخره، وهاجم بضراوة في الدقائق الأولى، خاصة بعد أن قام مدربه الجديد أونيسيمو سانشيز بالدفع بلاعب الوسط البرتغالي بيليه المعار من بورتو لتنشيط الجانب الهجومي، وبدأ الارتباك يظهر على مدافعي فالنسيا لولا تألق حارس مرماهم المخضرم سيزار سانشيز (38 عاماً) أكبر لاعبي الفريقين سناً الذي دافع عن مرماه ببسالة أمام لاعبي فريقه السابق.

بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني بدأ فالنسيا يستعيد زمام المبادرة ويبادل ضيفه الهجمات، وأجرى مدرب فالنسيا أوناي إيميري تغييراً في خط الوسط في الدقيقة 70 بنزول روبن باراخا بدلاً من دافيد ألبيلدا، واستمر مسلسل إهدار الأهداف من جانب لاعبي فالنسيا وبخاصة فيا وباراخا وخوان مانويل ماتا لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين.

وبهذا الفوز رفع فالنسيا رصيده إلى 42 نقطة منفرداً بالمركز الثالث، فيما تجمد رصيد بلد الوليد المتعثر عند 18 نقطة وبقي مؤقتاً في المركز السابع عشر بانتظار بقية مباريات المرحلة.

يذكر أن بلد الوليد لم يحقق سوى فوزاً واحداً فقط خارج أرضه هذا الموسم.

قفز ماريوركا إلى المركز الرابع بعد فوزه على ضيفه فياريال 1-صفر وخسارة إشبيليه الذي نزل للمركز الخامس أمام مضيفه سرقسطة 1-2 فيما تغلب الميريا على ضيفه سبورتينغ خيخون بعشرة لاعبين 3-1 يوم الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

في المباراة الأولى، خطف مايوركا النقاط الثلاث بهدف متأخر للبرتغالي جوزيه كارلوس اراوجو نونيش (81) فارتفع رصيده إلى 37 نقطة وصار رابعا بفارق نقطة واحدة أمام إشبيليه الذي سقط على أرض مضيفه سرقسطة بهدف للمالي فريديريك كانوتيه (34) مقابل هدفين للإيطالي ماتيو كونتيني (31) والفارو نيغريدو (41 خطأ في مرمى فريقه).

أما الميريا فلم يتأثر كثيراً بطرد لاعبه تشيكو في الدقيقة (12) الذي تسبب بركلة جزاء جاء منها هدف التقدم لمضيفه سبورتينغ خيخون عبر دييغو كاسترو خيمينيز (13)، وأدرك التعادل بعد دقيقتين فقط عن طريق البرت كروسات (15)، ثم منح دومينغو التقدم لأصحاب الأرض قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول (43).

وفي الشوط الثاني، أكد البرزايلي غيليرمي اوليفيرا سانتوس (81).

وساءت أحوال خيخون في الدقائق الأخيرة بعد طرد لاعبيه دافيد بارال (80) وامولين غريغوري (82).

ومن سوء حظ ديبوتيفو لا كورونيا الذي بدأت نتائجه بالتراجع بعد العطلة الشتوية، أن نقصت صفوفه في الشوط الأول بعد طرد لاعب وسطه بابلو الفاريز (38) فاكتفى بالتعادل السلبي مع مضيفه ملقة لكنه استمر سادساً وله 35 نقطة.

وحول اتلتيك بلباو تخلفه أمام ضيفه خيريز صاحب المركز الأخير الى فوز 3-2. وكان خيريز قريبا من تحقيق فوزه الثاني على التوالي بعد الأول على مايوركا 2-1 الأسبوع الماضي والثالث في البطولة عندما تقدم بهدفين لفيسنتي مورينو (10) وماريو برميخو (41) بعد أن تخلف بهدف لايكر مونيان (2).

وفي الشوط الثاني، قال فرناندو لورنتي الكلمة الأخيرة بتسجيله هدفين (64 و86) مجنبا فريقه الخسارة ومنحه النقاط الثلاث.

وفاز اوساسونا على تينيريفي 1-صفر سجله كارلوس اراندا (48).

مايوركا رابعاً بفوزه على فياريال وخسارة إشبيليه

ميسي يقود برشلونة لفوزه السابع عشر

حقق ثلاثي الصدارة برشلونة وريال مدريد وفالنسيا انتصارات متوقعة على ضيوفهم خيتافي وإسبانيول وبلد الوليد 2-1 و3-0 و2-0 لتستمر الصدارة على حالها ضمن المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. في المباراة الأولى، وعلى ملعب كامب نو، قاد الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه برشلونة لتخطي صعاب اللعب ناقصاً ومنحه الفوز على حساب خيتافي، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 6 وعزز خافي هيرنانديز النتيجة في الدقيقة 67 إثر مجهود كبير ومميز من ميسي وقلص سولدادو النتيجة في الدقيقة 90 من ركلة جزاء وشهد اللقاء طرد مدافعي برشلونة جيرار بيكيه في الدقيقة 26 والمكسيكي رافاييل ماركيز في الدقيقة 90. وعزز برشلونة صدارته رافعاً رصيده إلى 55 نقطة بعدما حقق فوزه السابع عشر مقابل أربعة تعادلات فيما تجمد رصيد خيتافي عند إحدى وثلاثين نقطة في المركز السابع. خاض المدرب بيب غوارديولا اللقاء بتشكيلة 4-3-3 إذ لعب السويدي زلاتان ايبراهيموفيتش كرأس حربة وعلى يمينه ليونيل ميسي ويساره اندريس انييستا ومن ورائهما خافي هيرنانديز واللاعب المالي سيدو كيتا فيما تولى الأرجنتيني دييغو ميليتو وجيرار بيكيه مهمة قيادة الدفاع ومن أمامهما العاجي يايا توريه. من جهته لعب المدرب ميتشيل بتشكيلة 4-2-3-1 بهدف تكثيف خط الوسط وتقليص المساحات أمام منافسه وكان روبرتو سولدادو وحيداً في الجبهة الأمامية فيما قاد الوسط الفنزويلي ميكو والدفاع الأرجنتيني كاتا دياز ورافاييل لوبيز. الشوط الأوّل ما إن أذن الحكم تيكسيرا فيتيينيس لبدء المباراة حتى شرع لاعبو برشلونة نحو الهجوم بحثاً عن هدف مبكر وكان لهم نشاط ملحوظ ومميز عبر ليونيل ميسي وزلاتان ايبراهيموفيتش ونجما منتخب إسبانيا خافي هيرنانديز واندريس انييستا. وسرعان ما حصد المضيف ثمار جهوده حين وصلت الكرة ليايا توريه إثر ركنية من خافي فعكسها أرضية خلفية للمتربص خارج المنطقة ميسي الذي بمهارة مميزة سدد الكرة قوسية بباطن قدمه اليسرى بعيداً عن متناول الحارس خوردي كودينا الذي طار دون هوادة, وبات رصيد الأرجنتيني 16 هدفاً هذا الموسم. زاد الهدف من جمالية أداء لاعبي برشلونة الذين أكثروا من النقلات الأرضية السريعة من لمسة واحدة وكان لهم بنتيجتها أكثر من وصول كاد يضاعف النتيجة خصوصاً في الدقيقة 18 حين تبادل ميسي الكرة مرتين الأولى مع خافي ثم مع ايبراهيموفيتش في الثانية التي أفضت لانفراد صريح للأرجنتيني أهدره لرعونة تصويبته وصحوة كودينا. وحملت الدقيقة 26 تغييراً دراماتيكياً لبرشلونة إثر طرد المدافع جيرار بيكيه بعد تدخل عنيف من الأخير على رافاييل لوبيز فلم يتوان الحكم عن إشهار بطاقة حمراء مستحقة قلبت الموازين بعض الشيء -أداء فقط- خصوصاً أن توريه اضطر للرجوع للخلف لتغطية الفراغ الذي تركه بيكيه وبات برشلونة يلعب 4-3-2. وبعد محاولات على شيء من الخطورة من جانب خيتافي الذي سيطر على مجريات اللعب مستفيداً من خلل في توازن منافسه نتيجة النقص العددي المفاجئ, كاد ايبراهيموفيتش مضاعفة النتيجة في الدقيقة 42 حين انفرد من هجمة مرتدة إثر بينية أمامية من ميسي, لكن السويدي تباطأ فسدد بعد مرواغته للحارس كودينا مما أتاح للمدافع رافاييل في التصدي للكرة قبل أن تهز الشباك. الشوط الثاني بدأ الشوط الثاني على شيء من الهدوء خصوصاً أنّ برشلونة لم يعد في مصلحته تسريع إيقاع اللعب في ظل النقص العددي وحاول الفريقان تغيير في تشكيلتهما بما يتناسب مع متغيرات المباراة فدفع ميتشيل باللاعب المهاجم ديل مورال مكان الظهير الأيسر ماني فيما سحب غوارديولا يايا توريه ودفع بمدافع صريح هو رافاييل ماركيز في الدقيقة 57. ورغم النقص العددي كاد برشلونة أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 59 حين تبادل ميسي وانييستا النقلات السريعة ثم لعب الأخير أرضية قصيرة للمالي سيدو كيتا الذي راوغ داخل المنطقة وحاول ركن كرة تحت الحارس كودينا لكن تصويبته ضلت طريقها بقليل. وفي ظل المد الذي مارسه فريق خيتافي دون تسجيل خطورة قاد ميسي في الدقيقة 67 هجمة مرتدة سريعة حين استلم كرة من خافي في وسط الملعب وانطلق مستثمراً المساحات ومرواغاًُ كما حلا له ثم عكس تمريرة حاسمة لغير المراقب داخل المنطقة خافي الذي من لمسة واحدة هز سقف شباك الحارس كودينا، 2-0 لبرشلونة. لم تحمل الدقائق الباقية الكثير إلى أن أتت الدقيقة 90 حاملة معها تقليص النتيجة لخيتافي وطرد جديد من جانب برشلونة حين أعاق المدافع الاحتياطي ماركيز المنفرد كيبا بلانكو فشهر الحكم بوجه الأوّل بطاقة حمراء ومنح الضيف ركلة جزاء سددها سولدادو خادعاً فيكتور فالديس ومانحاً فريقه هدف شرفي لم يغير في المحصلة أمراً. ريال مدريد يواصل المطاردة وعلى ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد، واصل ريال مدريد الوصيف مطاردة غريمه التقليدي وتغلب على ضيفه إسبانيول القادم من برشلونة بثلاثة أهداف نظيفة. كان اللقاء مثيراً منذ بدايته، وشهد هدفاً مبكراً لأصحاب الأرض برأس المدافع سيرخيو راموس في الدقيقة الخامسة إثر كرة عرضية من ركلة حرة من الناحية اليمنى لعبها إستيبان غرانيرو ووصلت إلى راموس الذي سددها برأسه على يمين الكاميروني إدريس كارلوس كاميني حارس إسبانيول. وتوالت الهجمات الخطيرة لريال مدريد على مرمى إسبانيول طوال الشوط الأول، الذي شهد سيطرة هجومية واضحة لأصحاب الأرض، وأسفر ذلك عن الهدف الثاني في الدقيقة 29 بقدم النجم البرازيلي كاكا، بعد أن لعب غرانيرو كرة عرضية أخرى من الناحية اليمنى سددها قائد الفريق راؤول غونزاليز برأسه فتصدى لها كاميني، وارتدت إلى كاكا الذي تابعها في المرمى. وفي الدقيقة 38 أنقذ كاميني مرماه من هدف ثالث إثر تسديدة رأسية قوية من راؤول أخرجها حارس إسبانيول بصعوبة إلى ركنية لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدفين دون مقابل. وكان الشوط الثاني أكثر هدوءاً رغم بدايته الساخنة، ومنع القائم الأيمن لمرمى كاميني هدفاً ثالثاً من تسديدة لكاكا في الدقيقة 53، ثم اختتم الأرجنتيني غونزالو هيغواين ثلاثية الفريق الملكي في الدقيقة 89، بعد أن تلقى تمريرة طولية على حدود منطقة الجزاء، وراوغ المدافع فيكتور رويز والحارس كاميني ثم سدد الكرة في المرمى الخالي. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 50 نقطة ليحافظ على فارق النقاط الخمس التي تفصله عن برشلونة المتصدر وحامل اللقب، بينما توقف رصيد إسبانيول عند 23 نقطة في المركز الرابع عشر. فالنسيا يتخطى بلد الوليد بأقل مجهود وفي مباراة افتتاح المرحلة فاز فالنسيا بسهولة على ضيفه المتعثر بلد الوليد بهدفين دون مقابل على ملعب مستايا. كان هذا هو اللقاء الأول لبلد الوليد تحت قيادة مدربه الجديد أونيسيمو سانشيز الذي تم تعيينه بدلاً من خوسيه لويس منديليبار، كما شارك في المباراة في صفوف الضيوف الظهير الدولي السابق آسيير دل هورنو الذي أعاره فالنسيا لبلد الوليد حتى نهاية الموسم. بدأت المباراة بضغط هجومي مكثف من جانب فالنسيا، وأسفر ذلك عن الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة الثامنة عن طريق لاعب الوسط الأرجنتيني إيفر بانيغا من تسديدة قوية، وبعد الهدف استمر اللعب على هذا المنوال بهجوم كاسح من أصحاب الأرض. وضاعف المهاجم الدولي دافيد فيا النتيجة لصالح فالنسيا بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 28 إثر كرة عرضية لعبها المتألق بانيغا من الجهة اليمنى إلى داخل منطقة جزاء بلد الوليد، طار إليها فيا وسددها برأسه قوية في الزاوية العليا على يمين الحارس الباراغواياني خوستو فييار، وهو الهدف الخامس عشر له هذا الموسم. وتنافس مهاجمو فالنسيا على إهدار الفرص السهلة وكانت أخطرها انفراد تام لدافيد فيا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ولكنه سدد الكرة خارج المرمى، لتنتهي المباراة بتقدم أصحاب الأرض بهدفين نظيفين. بدأ بلد الوليد الشوط الثاني بصورة أفضل محاولاً تعويض تأخره، وهاجم بضراوة في الدقائق الأولى، خاصة بعد أن قام مدربه الجديد أونيسيمو سانشيز بالدفع بلاعب الوسط البرتغالي بيليه المعار من بورتو لتنشيط الجانب الهجومي، وبدأ الارتباك يظهر على مدافعي فالنسيا لولا تألق حارس مرماهم المخضرم سيزار سانشيز (38 عاماً) أكبر لاعبي الفريقين سناً الذي دافع عن مرماه ببسالة أمام لاعبي فريقه السابق. بعد ربع ساعة من بداية الشوط الثاني بدأ فالنسيا يستعيد زمام المبادرة ويبادل ضيفه الهجمات، وأجرى مدرب فالنسيا أوناي إيميري تغييراً في خط الوسط في الدقيقة 70 بنزول روبن باراخا بدلاً من دافيد ألبيلدا، واستمر مسلسل إهدار الأهداف من جانب لاعبي فالنسيا وبخاصة فيا وباراخا وخوان مانويل ماتا لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض بهدفين نظيفين. وبهذا الفوز رفع فالنسيا رصيده إلى 42 نقطة منفرداً بالمركز الثالث، فيما تجمد رصيد بلد الوليد المتعثر عند 18 نقطة وبقي مؤقتاً في المركز السابع عشر بانتظار بقية مباريات المرحلة. يذكر أن بلد الوليد لم يحقق سوى فوزاً واحداً فقط خارج أرضه هذا الموسم.

المصدر: الجزيرة الرياضية

var lH = 0;
var rH = 0;
lH = document.getElementById('mstMidLeft').offsetHeight;
//rH = document.getElementById('mstMidRight').offsetHeight;
//alert(lH+' '+rH);
if(lH > rH) {
http://document.getElementById('mstMidPart').style.height = lH;
} else {
http://document.getElementById('mstMidPart').style.height = rH;
}

حقق ريال مدريد فوزاً متأخراً على مضيفه خيريز 3-صفر، في حين اكتفى فالنسيا بنقطة واحدة من تعادله مع مضيفه سبورتينغ خيخون 1-1 اليوم السبت في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.

في المباراة الأولى، جارى خيريز صاحب المركز الأخير ضيفه ريال مدريد الثاني ووصيف البطل الذي نزل بكامل نجومه، في كل شيء طوال الشوط الأول فانتهى سلبياً، لكن الفريق الزائر بدا في الثاني أكثر تصميماً على تحقيق الفوز وتمكن من افتتاح التسجيل بعد تمريرة الأرجنتيني غونزالو هيغواين من وسط الميدان إلى ألفارو أربيلوا في الجهة اليمنى دخل بها المنطقة وأطلقها بقوة في الشباك (64).

وترك هيغواين بعد 3 دقائق مكانه لراوول غونزاليس (67)، وانفتحت شهية البرتغالي كريستيانو رونالدو على التسجيل فأضاف الهدف الثاني بعد تمريرة عرضية من صانع الألعاب المميز البرازيلي ريكاردو كاكا تابعها برأسه في أسفل الزاوية اليمنى (69).

ومرر رونالدو كرة عرضية إلى كاكا داخل المنطقة في الجهة اليمنى فحاصره الحارس رينان أعادها على الفور إلى رونالدو الذي تابعها بيسراه في المرمى الخالي (71) رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً.

ورفع ريال مدريد رصيده إلى 53 نقطة وبات على بعد نقطتين من برشلونة المتصدر وحامل اللقب الذي يحل ضيفاً على فريق العاصمة الآخر أتلتيكو مدريد غداً الأحد في مباراة القمة.

فالنسيا يتعثر مجدداً



وفي اللقاء الثاني، وجد فالنسيا نفسه متخلفاً بهدف مبكر سجله دييغو كاسترو خيمينيز من كرة وصلته في الجهة اليسرى بتمريرة من ألبرتو ريفيرا (5).

وانتظر فالنسيا حتى الدقيقة 76 لإدراك التعادل عبر خوان ماتا الذي تلقى كرة في العمق من إيفر بانيغا فموه وراوغ وأرسلها إلى الشباك.

ورفع فالنسيا رصيده إلى 43 نقطة وهو ليس مهدداً بفقدان مركزه الثالث إذ يبتعد 6 نقاط عن مايوركا الرابع الذي يحل ضيفاً على تينيريفي الاثنين في ختام المرحلة.

وفي مباراة أخرى ومثيرة بأحداثها حقق فياريال فوزاً صعباً على ضيفه أتلتيك بلباو العنيد 2-1، وافتتح فياريال التسجيل مبكراً في الدقيقة الخامسة بعد هدف الظهير الأيسر المتألق خوان كابديفيللا، لكن الضيوف لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل سجلوا هدف تعديل النتيجة عبر لاعب الوسط إيغور غابيلوندو في الدقيقة 24.

وبينما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة أعاد المهاجم البرازيلي نيلمار فريقه فياريال للتقدم من جديد بتسجيله هدف فريقه الثاني في مرمى الحارس إيرايزوز بعد تمريرة بينية جميلة من كاني 45.

وفي الشوط الثاني لم تتغير النتيجة وبقيت على حالها رغم السخونة التي شهدتها المباراة في الدقائق الأخيرة حيث أضاع لاعب بلباو أندوني إيراولا ركلة جزاء صدها حارس فياريال المتألق دييغو لوبيز كانت كفيلة بتعديل النتيجة (89).

كما شهدت المباراة طرد ثلاثة لاعبين في الدقائق الأخيرة وهما لاعب بلباو خافي مارتينيز في الدقيقة 90، ولاعب فياريال دييغو غودين 91، بالإضافة إلى لاعب بلباو بابلو أوربايز في الدقيقة 93 بعد تلقيه إنذاره الثاني.

وبهذا الفوز يصبح فياريال تاسعاً بـ 29 نقطة مؤقتاً في حين يبقى بلباو سابعاً بـ 33.

بات لاعب خط الوسط المالي سيدو كيتا أحدث المنضمين لقائمة المصابين في فريق برشلونة وذلك خلال بداية المباراة أمام أتليتكو مدريد أمس الأحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم.

وتعرض كيتا لتمزق في أوتار الفخذ الأيسر بعد مرور دقيقتين من بداية المباراة وشارك الصاعد بيدرو بدلاً منه.

وقدر الجهاز الطبي لبرشلونة فترة غياب كيتا عن الملاعب بنحو شهر، مما يعني أنه سيغيب عن مباراة فريقه أمام شتوتغارت الألماني في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.

وتضم قائمة المصابين في برشلونة كل من دانييل الفيس ودميترو شيغرينسكي وايريك ابيدال ويايا توريه.

أتليتكو يقلب تأخره أمام بلنسية إلى فوز ثمين بالدوري الأسباني




قلب فريق أتليتكو مدريد تأخره بهدف أمام ضيفه بلنسية إلى فوز ثمين 4/1 أمس الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الأسباني لكرة القدم .

ورفع أتليتكو رصيده إلى 30 نقطة في المركز الحادي عشر بينما تجمد رصيد بلنسية عند 46 نقطة في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط أمام أشبيلية صاحب المركز الرابع.

ويتأخر بلنسية بفارق 15 نقطة خلف برشلونة المتصدر و13 نقطة خلف ريال مدريد صاحب المركز الثاني.

واستهل ديفيد سيلفا التسجيل لبلنسية بهدف في الدقيقة 21 ولكن تقدم الفريق الضيف لم يستمر طويلا حيث نجح أتليتكو في إدراك التعادل بعد تسع دقائق عن طريق دييجو فورلان من ضربة جزاء أسفرت عن طرد كارلوس مارشينا لاعب بلنسية لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية لتعمد لمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء .

ومرت الدقائق المتبقية من الشوط الأول دون أن تشهد جديد لينتهي نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين بهدف لمثله.

وظل التعادل قائما حتى الدقيقة 78 لتتحول المباراة إلى قمة إحداث الإثارة والدراما عندما سجل سيرجيو أجويرو الهدف الثاني لأتليتكو مستغلا الضربة الحرة المباشرة التي نفذها سيماو.

وتعرض بلنسية لصدمة جديدة قبل نهاية المباراة بثماني دقائق بعدما تلقى لويس ميجيل البطاقة الحمراء.

ومرر اللاعب البديل خوسيه مانويل خواردو كرة رائعة إلى فورلان ليسجل الأخير الهدف الثاني له والثالث لفريقه قبل أن يسجل خواردو رابع أهداف الفريق.

اجويرو تألق وسجل

ديفيد سيلفا لحظة تسجيل هدف فالنسيا الاول